Saturday, June 02, 2007

مقتطفات


هذا الموضوع كتبته من فتره في موقع ما .. مادري شذكرني فيه اليوم .. رديت قريته و قلت انزله هني مره ثانيه :)



إحترت في إختيار عنوانا لموضوعي .. مقتطفات قرأتها من هنا و هناك .. أثرت في خاطري .. و كان لها كبير الأثر في نفسي .. و قفات أعجبتني و أسأل الله أن يفيدني و يفيدكم بها ..


*- ذكر في الصحيحين .. أن رجلا أسرف على نفسه في الخطايا فلما حضرته الوفاة قال لأبنائة : إذا مت فاجمعوا لي حطبا ثم احرقوني بالنار ثم إسحقوني و ذروني مع الريح .. فلما توفي الرجل و فعل أولادة بوصيته

قال له الله :" يا عبدي ما حملك على ما فعلت؟ قال: يارب..خفتك و خشيت ذنوبي..قال: يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت له و أدخلته الجنة و في لفظ غفرت له " .. أخرجة البخاري و مسلم ..

ياااااااا الله .. يا من رحمته وسعت كل شيء .. إرحمنا .. إرحمنا .. إرحمنا و إغفر لنا خطايانا ..سبحان الله .. والله بعد قراءتي لهذا الحديث وجدت قلبي يتراقص .. و الهمه تعلو ..

سبحان من يعفو و نهفو دائما .. و لم يزل مهما هفا العبد عفا يعطي الذي يخطي و لا يمنعه .. جلالة عن العطا لذي الخطا


*-هو الموت ما منه ملاذ و مهرب .. متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب


نؤمل آمالا و نرجو نتاجها .. و عين الردى مما نرجيه أقرب



فقط لو فقط لو أدركنا معنى الموت .. و إننا سائرون إليه .. و مقبل علينا .. لو فهمنا هذا المعنى و أدركناه .. لكنا من الفائزين .. أين عقولنا؟



*- عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه .. وقف على المنبر يوم الجمعه و قد لبس قميصا مرقعا .. و بطنة يقرقر من الجوع .. في عام جاع الناس .. و أصابهم القحط فيه .. فقال لبطنة : قرقري أو لا تقرقري والله لا تشبعي حتى يشبع أطفال المسلمين !

هذا حال عمر بن الخطاب .. لكم أن تقارنوا بين حاله .. و حالنا بعد الغداء أو العشاء .. و التخمه التي تصيبنا و تثقلنا .. لا يخلوا بيت من الاينو و المهضمات .. بسبب زيادة الأكل و التخمه !!! و أطفال المسلمين في أنحاء العالم .... ؟؟؟ يا الله ما أغفلنا ..


*- قال أحد دعاة الإسلام : 20 الف فتاة حبلى من الزنا في أمريكا وحدها .. هذه هي الحضارة التي توفر للإنسان الماء و الكهرباء و السيارة و الطيارة .. ثم بعد ذلك تسحق روحه .. فلا إيمان و لا توحيد و لا طاعه لله عز و جل ..


يقدسون الكلب و الخنزير .. و يبصرون غيرهم حقير

ما عرفوا الله بطرف ساعة .. و ما أعدوا لقيام الساعه

فهم قطيع كشويهات الغنم .. جد و هزل و ضياع و نغم

منهم أخذنا العود و السيجارة .. و ما عرفنا نصنع السيارة

همسه : يقول إبن عمر "والله لو صمت النهار لا أفطره .. و قمت الليل لا أنامة .. و أنفقت أموالي غلقا غلقا في سبيل الله ثم كنت لا أحب أهل الطاعه و لا أبغض أهل المعصية لخشيت أن يكبني الله في النار على وجهي"
لم أتمالك نفسي .. دمعت عيناي ..


اللهم اغفر لنا جدنا و هزلنا .. خطأنا و عمدنا .. إنك الغفور الرحيم ..



*- " كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة و تسعين إنسانا..ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال له: هل من توبة؟ قال : لا .. فقتله .. فجعل بسأل .. فقال له رجل :ائت قرية كذا و كذا .. فأدركة الموت .. فناء بصدرة تحوها .. فاختصمت فيه ملائكة الرحمه و ملائكة العذاب ..فأوحى الله إلى هذه أن تقربي .. و أوحى الله إلى هذه أن تباعدي و قال : قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر .. فغفر له" .. أخرجه البخاري و مسلم ..


رجل قتل 99 نفسا .. و غفر الله له كل هذا .. لرغبه و إقدام في نفسه على التوبه ..هل من توبة تطهر نفوسنا؟ .. هل من توبه نستحق أن يغفر الله لنا بها كل خطايانا؟اللهم إرزقنا توبة نصوحة خالصة لوجهك الكريم يارب .. يااارب ..


*- قال تعالي في سورة النحل آية 97 :"من عمل عملا صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون"


ياااا الله .. إنه وعد حق .. من الذي لا يخلف الميعاد .. من الله تعالى .. وعد لنا يا من حملنا هم الدنيا و قيدتنا بقيوددها .. نقضي ليلنا و نهارنا جريا خلف متاع الدنيا و نعيمها و سعادتها الفانية .. إنه وعد من الله عز و جل إن أصلحنا أعملنا يتكفل بسعادتنا في الدنيا و الآخره .. وعد صريح حق أمامنا .. مالنا لا نعمل به ..؟؟!! .. ياااا لغبائنا .. أين عقولنا ؟؟ .. نذنب و نعصي .. غافلين .. لا هين في هذه الحياة .. و نشكو الهم و الفقر و الضيق .. و الله يعدنا السعاده في الدارين و الحياة الطيبة فقط نصلح أعمالنا .. و لا نصلح .. عجبا لنا ..!!



*- صلاة الحاجة .. منتشرة بين الناس .. و كنت ممن يظنون بجوازها .. و إنها سنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم .. إلا إني قرأت فتاوي لكبار المشايخ .. و بحثت عن تخريج حديث صلاة الحاجة .. فوجدته ضعيفا .. فلكل من يعمل بها جهلا .. هذه الفتوى ..


سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين سمعت عن صلاة الحاجة وصلاة حفظ القران فهل هاتان صلاتان أم لا ؟ الجواب : كلتاهما غير صحيحة لا صلاة الحاجة ولا صلاة حفظ القران لان مثل هذه العبادات لا يمكن إثباتها إلا بدليل شرعي يكون حجة وليس فيهما دليل شرعي يكون حجة وعليه تكونان غير مشروعتين ..


أطلت الكلام أعتقد .. آمل أن تجد هذه المقتطفات وقعا في أنفسكم..